أكد وزير الشوون الخارجية المنجى حامدى تواصل جهود البحث عن الصحفيين المختطفين والدبلوماسي وليد الكسيكسي  مشيرا الى أنه لم يتم الى حد الان معرفة مصيرهم.

من جهته   اكد الناشط الحقوقي والمكلف بمتابعة ملف اختطاف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري بليبيا  انه  لا وجود لهما في مدينة درنة رسميا  بحسب الجماعات الاسلامية  وهما بالشرق الليبي  موكدا انهما  على قيد الحياة .واضاف ان  هذه الاطراف والخلية العاملة بشرق ليبيا  ساعية لتحديد مكان الصحفيين المخطوفين   والوصول لهما في اقرب وقت   مشيرا الى  الاقتراب من هذا  الهدف  وفق تقديره.

في ذات السياق نفى المكتب الاعلامي لرئيس الاتحاد  الوطني الحر  سليم الرياحي في بلاغ له   وجود الصحفيين التونسيين المختطفين  في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطارى في معتقل يخضع لسيطرة قوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر  مثلما صرح به  سابقا رئيس جمعية  الاخوة التونسية الليبية ببن قردان رضا المحضي. وأوضح البلاغ أن سليم الرياحي أجرى اتصالات بجهات ليبية عديدة سعيا للتدخل للافراج عن الصحفيين المختطفين  و تبين بناء على معلومات تحصل عليها أن كلا من الفرقة 204 دبابات  وقوات الصاعقة والجيش الليبي وكل الفرق التابعة للواء خليفة حفتر ليست مسوولة عن خطف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطارى ..