نفذ ضباط في جيش الغابون انقلابا فيما يبدو في وقت مبكر صباح اليوم الاثنين فسيطروا على مبنى الإذاعة الوطنية وأعلنوا عدم رضاهم عن استمرار الرئيس علي بونغو الذي يعالج من جلطة دماغية في المغرب.
وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانغ زعيم ما يعرف باسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الجابون إن الكلمة التي ألقاها بونجو بمناسبة العام الجديد « عززت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه ».
وأذيع البيان الساعة الرابعة والنصف صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي (0530 بتوقيت غرينتش). وقال مصدر مقرب من الحكومة إن هناك إطلاق نار حول محطة التلفزيون الوطنية لكن يبدو أن منفذي الانقلاب مجموعة صغيرة من الجنود.
وقال متحدث رئاسي لرويترز إنه سيلقي بيانا بعد فترة قصيرة.
ونقل بونغو (59 عاما) إلى مستشفى في السعودية في أكتوبر بعد أن أصيب بالجلطة. ثم انتقل إلى المغرب في نوفمبر ليواصل العلاج.
وفي كلمته بمناسبة العام الجديد أقر بونغو بمشكلاته الصحية لكنه قال إنه يتعافى. وتلعثم في نطق بعض الكلمات ولم يحرك ذراعه اليمني لكن بخلاف ذلك بدا في حالة صحية معقولة.
وتحكم عائلة بونغو الدولة المنتجة للنفط منذ ما يقرب من نصف قرن. وتولى بونجو الرئاسة خلفا لوالده عمر الذي توفي في عام 2009. وخيمت مزاعم تزوير واحتجاجات عنيفة على إعادة انتخاب بونغو عام 2016.