البث الحي

الاخبار : ثقافة

شكري مبخوت

شكري المبخوت يفوز بجائزة عبد الحميد شومان في أدب الطفل

فاز الروائي التونسي شكري المبخوت بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الطفل (دورة 2017) في موضوع « القصة الموجهة للفئة العمرية 8-12 سنة » وذلك عن عمله « مدينة الناجحين » بحسب ما أعلنت مؤسسة شومان يوم الاثنين على موقعها الرسمي.

وجاء في قرار لجنة التحكيم أن الكاتب التونسي المبخوت نال الجائزة الأولى (10 الاف دينار أردني أي ما يعادل 39 ألف دينار تونسي) « لتميز فكرة القصة وصياغتها بشكل فني محبوك بطريقة متماسكة وممتعة كما أنها تحث على تفعيل الفنون بمختلف أطيافها بحيث تكون وسيلة من وسائل الانطلاق الحر في حياة تقبل التغيير »

وبحسب اللجنة فقد استخدم الفائز على المستويين التقني والفني الشخصيات « بطريقة تلائم عقلية الطفل الصغير، على الرغم من أنها لم تكن تحمل اسما محددا إلا أنها كانت صادقة للتعبير عن نماذج متداولة بين الأطفال في مختلف المجتمعات كما أن اللغة والأسلوب شيقان ويحملان قدرا كبيراً من عنصر الإثارة والتشويق اللذين يشدان الطفل ويستحثانه على أن يكون كما يريد هو لا كما يريد الآخرون له »

وآلت الجائزة الثانية (5 آلاف دينار أردني) لقصة « مخلوق غريب يبحث عن هويته »، للكاتبة الاردنية هالة محمد صالح النوباني اما المرتبة الثالثة للجائزة (3 آلاف دينار أردني)، فقد منحت لعمل بعنوان « فكرة لتغيير العالم »، للكاتبة السعودية رند عادل الصابر

وقد تقدم لنيل جوائز هذه الدورة 1176 أديبا من 34 دولة، هي: « الأردن، لبنان، الكويت، سوريا، مصر، العراق، الجزائر، تونس، فلسطين، المغرب، السعودية، اليمن، قطر، البحرين، الإمارات، ليبيا، السودان، سلطنة عُمان، الصومال، موريتانيا، بالإضافة إلى أدباء عرب مقيمين في كل من: تركيا، المانيا، كندا، هولندا، السويد، فرنسا، الولايات المتحدة، روسيا، ماليزيا، اسبانيا، النرويج، النمسا، اليابان، المجر.
وأنشئت جائزة « شومان لأدب الأطفال » سنة 2006 للإسهام في الارتقاء بالأدب الموجه للأطفال ولتحقيق الإبداع والتطوير المستمرين فيه، ولتنمية روح القراءة والمطالعة لديهم وللإسهام في دعم مسيرة الطفولة العربية بحسب ما جاء في الموقع الرسمي لمؤسسة شومان

وأشارت الهيئة العلمية ولجنة التحكيم إلى وجود أمرين ضروريين يجب على من يكتب للأطفال أن يعيهما قبل أن يقرر التوجه إلى الأطفال بنصوصه : « الأول أن يكون ملماً بمراحل تطور الطفل اللغوي والذهني، وثانياً أن يدرك أسس سيكولوجية الطفل، وذلك من اجل معالجة الموضوع المتناول أو المشكلة المعينة المطروحة بشكل واع يساعد القارئ الصغير على التعامل معه بطريقة بناءة

بقية الأخبار

podcast widget youtube

دار حبيبة مسيكة بين رمزية التسمية وفخامة المعمار

برقيات رياضية

1

النشرات الاخبارية

14102104_290147438011255_601288544_n

مدونة-سلوك

الميثاق1

فايسبوك

407421394_697382255916621_7644391766633621982_n