-انطلقت اليوم الجمعة عملية الإقتراع للدور الثاني للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها بالدوائر الانتخابية بالخارج والتي ستتواصل إلى غاية 13 أكتوبر2019، موعد اقتراع التونسيين بالداخل وذلك للإختيار بين المترشحين الاثنين قيس سعيد ونبيل القروي اللذين تصدّرا الترتيب خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة يوم 15 سبتمبر الماضي.
واوضح فاروق بوعسكر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات في تصريح اليوم الجمعة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ عمليّة الإقتراع قد انطلقت ليلة أمس وتحديدا على الساعة الحادية عشرة ليلا بمكتب سيدناي بأستراليا لتتواصل تباعا بكلّ من طوكيو وسيول وجاكرتا وبيكين والشرق الأوسط مضيفا أنّ آخر المكاتب ستفتح أبوابها أمام الناخبين اليوم على الساعة الواحدة ظهرا بكلّ من كندا وسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى انّ الإنتخابات الرئاسيّة في دورتها الثانية تجرى ب46 دولة موضّحا في هذا الصدد انّ الهيئة جهّزت 384 مكتب اقتراع لاستقبال 386 ألف ناخب مسجّل للانتخابات موزّعين بين 177 ألف ناخب بفرنسا 2 و88 ألف بفرنسا 1 و 57 ألف بإيطاليا وقرابة 35 ألف بالعالم العربي و28 ألف بألمانيا و29 ألف بالأمريكيتين وباقي دول أوروبا.
وأوضح بوعسكر أن عدد المراكز المخصّصة للانتخابات هي 303 مركز تتوزّع بين 78 مركز بإيطاليا و64 بفرنسا 2 و 52 بفرنسا 1 و56 بالأمريكيتين وباقي دول أوروبا و46 بالعالم العربي و6 بألمانيا مشيرا في الآن نفسه إلى انّ هيئة الانتخابات قد وضعت قرابة 1600 من الاشخاص بين أعضاء ورؤساء مكاتب اقتراع بالخارج على ذمّة الناخبين لإنجاح العملية الانتخابية إضافة إلى 23 منسّقا للدول الأكثر كثافة من حيث عدد الجالية التونسيّة ومؤكدا انّ هؤلاء سيقومون أيضا بمراقبة الانتخابات.
وبخصوص الإشكاليات التي تعرّض لها التونسيون بالخارج والتي أبرزها التأخير في فتح المكاتب قال بوعسكر أنّه تمّ تفادي هذه الإشكاليات خلال الإنتخابات التشريعية أمّا بخصوص عدم وجود الناخبين لأسمائهم بمكاتب الإقتراع فقد أشار إلى انّ بعض من هذه الإشكاليات تعود للناخب في حدّ ذاته لعدم قيامه بالتحيين عند تغيير مقرّ إقامته.