اختتمت امس بتونس الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية بانعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب والذي تسلمت فيه تونس رئاسة القمة في دورتها الثلاثين وذلك بالتوازي مع تواصل الاستعدادات لاستقبال الضيوف نهار اليوم .
واكد الناطق الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري ان الاجتماع سلط الضوء على ابرز القضايا العربية خاصة تلك المتعلقة بسوريا وهضبة الجولان و القضية الفلسطينية وايضا الوضع في اليمن وفي ليبيا الى جانب ملفات اقتصادية و اجتماعية
واسدل الستار على الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية و اكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي على « أن تونس ستحرص خلال رئاستها لهذه الدورة على ان تكون قوة اقتراح إيجابية وبناءة، وعلى التفاعل مع كل المقترحات والمشاريع التي من شأنها خدمة مصالح الشعوب العربية وتعزيز موقفها اقليميا ودوليا، والتسريع في مسارات تسوية مختلف القضايا الراهنة ».