نفت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في بلاغ لها اليوم استعمال ما يعرف بالورقة الدوارة أثناء الدور الأول للانتخابات الرئاسية.
وجاء في بلاغ الهيئة أنه لم يثبت بالمرة استعمال هذه الوسيلة للغش وأن ما أشيع بخصوص هذه المسألة في بعض مراكز الاقتراع (كسرى ونابل وبنزرت) لا أساس له من الصحة وقالت الهيئة في بلاغها إنه تم اعتماد أختام مختلفة الأشكال والألوان وخلوات ذات أحجام قصيرة مما ييسر التفطن إلى أية محاولة إقحام لورقة اقتراع لا تستجيب للمواصفات المشار إليها
ودعت الهيئة كافة المتدخلين ووسائل الإعلام إلى عدم إرباك الرأي العام والتشكيك دون براهين في نزاهة الانتخابات التشريعية والرئاسية، خاصة وأن «الانتخابات تمت في مناخ سلمي ونزيه وحظيت نتائجها بقبول عام بشهادة الملاحظين ومنظمات المجتمع المدني» وفق نص البلاغ.