البث الحي

الاخبار : انتخابات رئاسية 2019

نبيل بفون

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقول إن المسار الانتخابي سليم والتزييف شبه مستحيل

قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون في الندوة الصحفية التي انتظمت مساء امس الأحد 13 اكتوبر 2019 بالمركز الاعلامي بقصر المؤتمرات بالعاصمة إن « مستوى الانضباط لدى اعوان الهيئة المكلفين بالاشراف على تنظيم العمليات الانتخابية عال وعال جدا ومجلس الهيئة لا يتسامح في تطبيق القانون »، مضيفا قوله « نحن متأكدون من أن المسار سليم » في العمليات الانتخابية الرئاسية والتشريعية.

وأكد أعضاء من مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لدى اجاباتهم على تساؤلات الصحافيين والملاحظين حول احتمالات « التزييف » في نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2019 والتقليل من دور الملاحظين، بأنهم على ثقة تامة من انضباط أعوان الهيئة المكلفين بالاشراف على تنظيم العمليات الانتخابية، مشددين على سلامة المسار الانتخابي.

وتساءل صحفيون محليون ومراسلون وممثلو عدد من الجمعيات خلال تدخلاتهم في الندوة الصحفية حول « الضعف الملحوظ والواضح » لحضور الملاحظين في مكاتب الاقتراع ومراكز الفرز، وحسب ما تم الاعلان عنه في عديد التصريحات الاعلامية والبيانات خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، مذكرين بالانتقادات الموجهة للهيئة حول عدم أخذ تقارير الملاحظين المستقلين بعين الاعتبار.

وأفاد بفون بأنه قد تم الأخذ بعين الاعتبار لجميع المخالفات المسجلة وخاصة التي لها تأثير على النتائج كما تم تحويل عدد كبير منها الى القضاء الذي يعتبر ضامنا بدوره في المسار الانتخابي الى جانب الشركاء من ممثلي المجتمع المدني المتخصص في الانتخابات، معلنا ان الهيئة الانتخابية ستعقد لاحقا جلسة تقييمية مع الملاحظين المشاركين في مراقبة الانتخابات بمختلف جوانبها.

ولفت الى ان كل الاخلالات المسجلة في انتخابات سنة 2014 كانت محل تتبعات قضائية مشددا على ان الهيئة « لا تستهين بكل ما هو تتبعات قضائية ».

وقال عضو الهيئة محمد التليلي المنصري إن الحديث عن « تزييف الانتخابات هو من المفاهيم التي تحيل الى الجنايات واحتمال حدوثه هو شبه استحالة » مذكرا بان الهيئة تعمل تحت رقابة المحكمة الادارية.

وأوضح عضو الهيئة عادل البرينصي أن ما لوحظ من غياب للملاحظين في مكاتب الاقتراع « لا تعود مسؤوليته الى الهيئة » بل ان المنظمات التي يرجعون لها بالنظر هي المسؤولة عن توزيعهم في الدوائر والمراكز والمكاتب، معتبرا أن « الملاحظين هم دعامة وليسوا ضرورة ولا يعني غيابهم حصول تزييف » في الانتخابات حسب تعبيره.

ومن جهته، بين عضو الهيئة نبيل العزيزي أن من بين الاعمال التي ستقوم بها الهيئة في المستقبل هو « تحضير السجل الانتخابي للانتخابات القادمة » بعدما أثار هذا السجل أيضا عديد التساؤلات لاسيما اثر ما تمت ملاحظته من ضعف في مشاركة الشباب في الانتخابات وتفطن عدد من المقترعين الى عدم وجود أسمائهم في السجل وفي مكاتب الاقتراع.

بقية الأخبار

podcast widget youtube

دار حبيبة مسيكة بين رمزية التسمية وفخامة المعمار

برقيات رياضية

1

النشرات الاخبارية

14102104_290147438011255_601288544_n

مدونة-سلوك

الميثاق1

فايسبوك

407421394_697382255916621_7644391766633621982_n