مثلت ملفات الهجرة و المفاوضات مع صندوق النقد الدولي و ديون تونس الخارجية أبرز محاور لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد صباح اليوم بقصر قرطاج رئيسة مجلس الوزراء بالجمهورية الإيطالية جورجيا ميلوني التي تؤدي زيارة صداقة وعمل إلى تونس بدعوة من رئيس الدولة.
وأوضح رئيس الجمهورية في هذا الإطار أن تونس » تتحمل أعباء كثيرة لأنها لم تعد فقط نقطة عبور بل أيضا وجهة لعديد المهاجرين للاستقرار بها بصفة غير قانونية، مؤكدا ان هذه الظاهرة التي تتفاقم يوما بعد يوم لا يمكن مقاربتها إلا بصفة جماعية .
وبخصوص المفاوضات مع صندوق النقد الدولي جدد رئيس الدولة » رفضه لأي إملاءات » لافتا إلى أن الذين يقدمون الوصفات الجاهزة أشبه بالطبيب الذي يكتب وصفة دواء قبل أن يُشخّص المرض و يقدّم أدوية لا تُرجى منها عافية ولا يتحقق بواسطتها شفاء بل على العكس تماما ستتفجر الأوضاع التي لن تمس بالسلم الأهلية في تونس فحسب بل ستطال آثارها المنطقة كلها دون استثناء »،حسب نص البلاغ .
وأثار رئيس الجمهورية، خلال هذا اللقاء، موضوع إلغاء الديون التي تثقل كاهل الدولة التونسية وتحويلها إلى مشاريع تنموية خاصة مشيرا إلى أن الكثير من هذه الديون تم الاستيلاء عليها بشهادة غير قليل من المؤسسات الدولية.
