قالرئيس الحكومة الحبيب الصيد في حوار له مع جريدتي الصحافة ولابراس إن الخروج من رئاسة الحكومة يجب أن يكون في تطابق مع مقتضيات الدستور يعني من ذات الباب الّذي دخل منه وهوالبرلمان.
وأكد الحبيب الصيد إيمانه بعلوية القانون، مشددا على أنه غير قابل للابتزاز أو راضخ للتهديدات مهما كان مصدرها ونوعها.
وأضاف أن السياسة فيها الربح وفيها الخسارة وهو قابل بقواعد اللعبة لذلك تقدم بمطلب إلى مجلس نواب الشعب لتجديد الثقة في حكومته.
وبشان الانتقادات الموجهة لأداء الحكومة من طرف عدد من الوزراء المنتمين لهذه الحكومة قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد أنه لو كان مكان أي وزير من هؤلاء الوزراء لقدّم استقالته فورا.وأضاف الصيد أن أخلاقياته لا تسمح له بالاستمرار في فريق حكومي لا يؤمن بجدوى عمله ويقر بفشله أمام الملأ على حد تعبيره.
وحول علاقته بالاحزاب أكد اليوم رئيس الحكومة الصيد أن مكتبه كان مفتوحا أمام جميع الأحزاب وأنه لم يرفض مقابلة أي حزب.
وبيّن الصيد أنه ليس له أي مشاكل مع أي طرف سياسي أو حزبي.وأشار الحبيب الصيد إلى أن بعض الأحزاب كانت معظم تدخلاتها حول التعيينات وهو ما رفضه وقد يكون ذلك قد تسبب في بعض التصدع في علاقته بهذه الأطراف على حد قوله..
