إعتبرت الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية اليوم الثلاثاء 6 فيفري 2018 أن تكفير المفكّرين ليس فقط تعدّيا صارخا على الحرية الأكاديمية وحرية
التفكير وحرية الضمير وحرية التعبير عن الرأي المكفولة كلّها من قبل الدستور بل هو في نفس الوقت ضرب من العنف الموجّه ضدّهم باعتباره تحريضا مباشرا أو
غير مباشر على الإساءة إليهم إلى حدّ اغتيالهم.

ودعت الجمعية في بيان لها تلقت وكالة تونس افريقيا للانباء (وات) نسخة منه النيابةَ العمومية للقيام بواجبها في تحريك قضايا ضدّ التوجّه التكفيري الصريح الذي تعرض له الأستاذ المفكّر يوسف الصدّيق في الأيام الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي وذلك بمقتضى الفصل السادس من الدستور ومتابعتها بالجدّية اللازمة مع السلطة القضائية
كما استنكرت الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية توخّي التكفير مقاربة في الردّ على الرأي المخالف كما حصل مع المفكر يوسف الصديق بخصوص آرائه التي
عبّر عنها بإحدى الفضائيات التونسية في مواضيع مختلفة تتعلّق بالمجتمع والسياسة في علاقة بالدين.