تتجه أنظار العالم غدا الاحد 15 سبتمبر 2019 الى تونس لمتابعة مجريات ثاني انتخابات رئاسية بعد الثورة  ستجرى قبل أوانها بسبب وفاة الرئيس الراحل الباجى قايد السبسي يوم 25 جويلية 2019.

وسيضرب التونسيون مجددا موعدا مع التاريخ لمواصلة مسار الانتقال الديمقراطي وسيتوجهون غدا إلى مراكز الاقتراع بكامل تراب الجمهورية لانتخاب رئيس للجمهورية لولاية تمتد لخمس سنوات، وفي صورة عدم حصول أي من المترشحين على أغلبية الأصوات بنسبة 50 في المائة زائد واحد، ينتقل المرشحان اللذان يحصدان العدد الأكبر من الأصوات إلى دور ثان.

وسيختاراكثر من 7 ملايين مسجلا للانتخابات الرئاسية رئيسا من بين 26 مترشحا من ممثلي أحزاب ومستقلين رغم ا علان مترشحين للسباق الرئاسي مساء أمس انسحابهما لفائدة مترشح آخر الا أن القانون الانتخابي يمنع الغاء ترشحهما من ورقة الاقتراع ومن عملية الفرز والاعلان عن النتائج.

وعلى المستوى التنظيمي قامت هيئة الإنتخابات بتوزيع 14 ألف صندوق اقتراع على 4564 مركز اقتراع وتسخير 1500 عون مراقبة ميدانية كما خصصت 4500 مراقب لرصد تجاوزات الصمت الانتخابي