يشتكي عدد كبير من مزارعي اللفت السكري بولاية جندوبة من تأخر وبطء تجميع المحصول بالنسبة لهذا الموسم وما رافقه من تداعيات على الإنتاج والإنتاجية وكذلك على الثروة المائية، فضلا عن إثقال كاهلهم بمصاريف إضافية كان من الممكن تلافيها لو تم احترام الآجال الفنية والعلمية للزراعة والجني.
وذكر رئيس جمعية اللفت السكري بجندوبة شرف الدين التواتي ان تجاوز بقاء نبتة اللفت السكري في الأرض المدة المفترضة، أصاب عدد من المزارع بالتعفن وقلل من نسبة السكر بالنبتة، كما ساهم في بروز امراض فطرية صيفية يستعصى مواجهتها او معالجتها، مطالبين كافة المتدخلين في منظومة اللفت السكري بالتدخل العاجل من أجل التسريع في تجميع المحصول وإنقاذ من تبقى من المحصول.
من جهته، أكد مدير المصنع المتخصص في تحويل اللفت السكري بالجهة إلياس القاسمي في تصريح لـمراسل وكالة تونس افريقيا للانباء(وات)، بالجهة ان انطلاق موسم التجميع تأخر قليلا لاعتبارات تتعلق بالصيانة وان حضائر المصنع منتشرة في ولايتي باجة وجندوبة وتعمل على اكثر من منطقة باستمرار.
كما تحدث مدير الإنتاج النباتي بذات المصنع منير عز الدين عن معدل الإنتاج بالنسبة للموسم الحالي، حيث أكد أنه وخلافا للموسم المنقضي، فان معدل التجميع اليومي بلغ نحو 3400 طن مقابل معدل لم يتجاوز خلال الموسم المنقضي 2500 طن، معتبرا أن التعفن والامراض الفطرية المسجلة هي محدودة وطالت بعض المزارع التي تعرضت لركود المياه بها، كما نفى تسجيل أي بطء في التجميع.
