قال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص خلال احتجاجات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2019 مما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة العشرات.
وأضاف المسؤولون أن 70 شخصا أصيبوا منهم 38 مصابا برصاص حي.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن القوات التي تدافع عن الحدود واجهت أكثر من ستة آلاف متظاهر في العديد من المواقع على السياج الحدودي ورشقها بعضهم بعبوات ناسفة وقنابل حارقة.
وأضاف أن البعض تمكنوا من التسلل عبر السياج الحدودي لفترة وجيزة قبل أن يعودوا للقطاع وأن القوات الإسرائيلية ردت بوسائل تفريق مثيري الشغب ولم يعلق المتحدث على سقوط القتيلين.
وبدأت الاحتجاجات الأسبوعية منذ 18 شهرا تحت شعار « مسيرة العودة الكبرى » للدعوة لإنهاء الحصار الأمني الذي تفرضه إسرائيل ومصر على القطاع وللمطالبة بحق عودة الفلسطينيين لأرض أسلافهم التي فروا منها أو أجبروا على الفرار منها خلال قيام دولة إسرائيل في عام 1948.
وترفض إسرائيل ذلك وتقول إنه سيقضي على الأغلبية اليهودية فيها.
وعمل مسؤولون من مصر وقطر والأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء على الحدود في الأشهر الماضية.
ويقول مسؤولون في قطاع الصحة بغزة إن نحو 210 فلسطينيين قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في مارس 2018.
وفي ذات الفترة قتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني على الحدود وقتل آخر خلال عملية توغل سرية إسرائيلية في القطاع.
واحتلت إسرائيل قطاع غزة في 1967 ثم سحبت قواتها والمستوطنين من هناك في 2005.
وتقول إن الحصار الأمني ضروري لوقف وصول أسلحة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي خاصت معها ثلاث حروب وأطلقت آلاف الصواريخ عليها على مدى العقد المنصرم.